آویزان شدن چهار تن از علمای ارشد اهل تسنن به قاطر امام رضا علیه السلام !!!
عجلونی از علمای بزرگ اهل تسنن مینويسد:
وفي مسند الفردوس لمادخل علي بن موسى الرضا نيسابور بغلة شهباء فخرج علماء البلد في طلبه منهم يحيي بن يحيي و ابن راهويه و احمد بن حرب و محمد بن رافع فتحلقوا بلجام دابة .
هنگامی كه امام رضا سوار بر قاطر وارد نیشابور وارد شد علما به استقبال خارج شدند و يحیی بن يحیی و ابن راهويه و احمد بن حرب و محمد بن رافع به افسار قاطر امام رضا آويزان شدند!
كشف الخفاء ومزيل الالباس، تالیف اسماعيل عجلونی، جلد ۱، صفحه ۳۶، چاپ مکتبة العلم الحدیث
شرح حال این چهار عالم اهل تسنن
النَّيْسابوري (۱۴۲- ۲۲۶ ه ۷۵۹- ۸۴۰ م) يحيى بن يحيى بن بكير بن عبد الرحمن، التميمي الحنظليّ، أبو زكريا، النيسابورىّ: إمام في الحديث، ورع، ثقة. كان من سادات أهل زمانه علما و دينا و نسكا و إتقانا. قال ابن حجر العسقلاني. طوَّل الحاكم ترجمته في تاريخه، و قسم الرواة عنه إلى خمس طبقات. و قال ابن راهويه: مات و هو إمام الدنيا!
الاعلام، تألیف زرکلی، جلد ۸ ، صفحه ۱۷۶
ابن راهْوَيْه (۱۶۱- ۲۳۸ ه ۷۷۸- ۸۵۳ م) إسحاق بن إبراهيم بن مخلد الحنظليّ التميمي المروزي، أبو يعقوب ابن راهويه: عالم خراسان في عصره. من سكان مرو (قاعدة خراسان) و هو أحد كبار الحفاظ. طاف البلاد لجمع الحديث و أخذ عنه الإمام أحمد ابن حنبل و البخاري و مسلم و الترمذي و النسائي و غيرهم. و قيل في سبب تلقيبه «ابن راهويه» إن أباه ولد في طريق مكة فقال أهل مرو: راهويه! أي ولد في الطريق. و كان إسحاق ثقة في الحديث، قال الدارميّ: ساد إسحاق أهل المشرق و المغرب بصدقة. و قال فيه الخطيب البغدادي: اجتمع له الحديث و الفقه و الحفظ و الصدق و الورع و الزهد، و رحل إلى العراق و الحجاز و الشام و اليمن. و له تصانيف، منها «المسند- خ» الجزء الرابع منه، في دار الكتب. استوطن نيسابور و توفي بها.
الاعلام، تألیف زرکلی، جلد ۱ ،صفحه ۲۹۲
أحمد بن حرب النيسابوري الزّاهد الذي قال فيه يحيى بن يحيى: إن لم يكن من الأبدال فلا أدري من هم؟. رحل و سمع من ابن عيينة و جماعة، و كان صاحب غزو، و جهاد، و مواعظ، و مصنفات، في العلم.
شذرات الذهب، تألیف عبد الحی العکری، جلد ۳، صفحه ۱۵۷
محمَّد بن رافِع (۰۰۰- ۲۴۵ ه ۰۰۰- ۸۵۹ م) محمد بن رافع بن أبي زيد القشيري بالولاء، أبو عبد الله، النيسابورىّ: زاهد، من ثقات المحدثين. كان شيخ عصره في خراسان. روى عنه البخاري ۱۷ حديثا و مسلم ۳۶۲ حديثا.
الاعلام، تألیف زرکلی، جلد ۶، صفحه ۱۲۴